قال نابليون بونابرت: "لو كانت الأرض دولة واحدة ، لكانت إسطنبول عاصمتها". يبدو أن مهاجري الاستثمار أخذوا في ذلك بعين الاعتبار، حيث تقدموا بطلب للحصول على الجنسية التركية بالآلاف وشراء عقارات في اسطنبول، مركز الحضارة الغربية كعاصمة للإمبراطورية البيزنطية لأكثر من ألف عام والتي تعد اليوم مزدهرة بوفرة من الماضي والحاضر وجسر بين الشرق والغرب.
وجهة سياحية مشهورة عالمياً ذات اقتصاد ديناميكي وتأثير إقليمي وعالمي متزايد ، تجذب تركيا أعداداً متزايدة من الأفراد أصحاب الثروات الذين يتطلعون إلى الاستفادة من برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الذي يتمتع بشعبية كبيرة في البلاد للحصول على جواز سفر تركي باستثمار بحد أدنى USD 250,000. وفقاً لوزير الداخلية التركي سليمان سويلو، أصبح حوالي 5111 مستثمراً أجنبياً مواطنين أتراك اعتباراً من فبراير 2020 منذ التعديلات التشريعية التي خففت من الحد الأدنى من المتطلبات
تم طرح برنامج الجنسية التركية قبل عامين، ولا تزال آلاف الطلبات الأخرى قيد المعالجة. وقال الوزير إن المستثمرين الذين حصلوا على الجنسية قد جلبوا حتى الآن ما قيمته 1.7 مليار دولار من الاستثمارات إلى تركيا. وهذا يعادل 250 مليون دولار أمريكي شهرياً، وهو أعلى حجم يتم جمعه من قبل مستثمري الجنسية لأي برنامج. وبحسب معهد الإحصاء التركي، فقد تم شراء ما يصل إلى 45,500 منزل من قبل الأجانب في عام 2019 ، بزيادة قدرها 14.7 في المائة مقارنة بالعام السابق.
ازدهار السوق المحلي والاتحاد الجمركي الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة
يتمتع المستثمرون في الجنسية التركية بنفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون الأتراك، ويتمتعون بعوائد صحية على استثماراتهم العقارية، ويتمتعون بإمكانية الوصول إلى أحدث خدمات الرعاية الصحية والتعليم والاستفادة من مستويات المعيشة المرتفعة. يمكن لأصحاب الأعمال أيضاً الاستفادة الكاملة من الموقع الجغرافي المناسب لتركيا كنقطة انطلاق للأسواق في الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، أوروبا، آسيا الوسطى وروسيا، بالإضافة إلى الاتحاد الجمركي التركي مع الاتحاد الأوروبي الذي يسمح بالوصول إلى ما يقرب من مليار مستهلك.
لماذا تستثمر الآن؟
أدى انخفاض قيمة الليرة التركية إلى انخفاض كبير في تكلفة الحصول على الجنسية التركية للمستثمرين الأجانب. تقدم تركيا أيضاً طرقاً بديلة جذابة للغاية للانتقال إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة. يحق لحاملي جوازات السفر التركية التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل إلى المملكة المتحدة بموجب إذن خاص تقدمه بريطانيا ومتاح حالياً للمواطنين الأتراك فقط. ما يجعل هذا الخيار جذاباً للغاية هو أنه لا يتطلب حد أدنى للاستثمار - مقارنة بمليوني جنيه إسترليني للحصول على تأشيرة (فيزا) مستثمر Tier 1 في المملكة المتحدة. للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الولايات المتحدة، توفر الجنسية التركية أيضاً طريقاً إلى الولايات المتحدة عبر تأشيرة (فيزا) E2. لذلك إذا كنت من دولة ليس لديها معاهدة E2 مع الولايات المتحدة لخيار الإنتقال إلى الولايات المنتحدة، مثل المواطنين الصينيين أو الروس، فيمكنك استكشاف مسار المعاهدة E2 الذي يمنح المواطنين الأتراك الحق في تأشيرة (فيزا) E2، وهو خيار أسرع للانتقال إلى الولايات المتحدة بدلاً من تأشيرة EB5. مثل ميزة التكلفة لطريق المملكة المتحدة، فإن خيار الولايات المتحدة جذاب أيضاً من الناحية المالية. في حين تم تخفيض الحد الأدنى للجنسية التركية بمقدار الثلثين إلى 250 ألف دولار أمريكي في عام 2018 ، فإن العائق أمام الدخول عبر البطاقة الخضراء (جرين كارد) EB5 إلى الولايات المتحدة آخذ في الارتفاع. قفز سعر الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة من خلال برنامج EB5 بنسبة 80 في المائة إلى USD 900,000 في نوفمبر.
فوائد الجنسية التركية عن طريق الاستثمار
- السفر دون تأشيرة (فيزا) إلى 110 دولة
- فترة موافقة سريعة - متوسط وقت معالجة الطلب هو أربعة أشهر فقط
- بيئة استثمارية مستقرة وعائد على الاستثمار
- لا يوجد شرط لإعلان الثروة
- مناسب لطلبات الجنسية العائلية (بما في ذلك الأطفال دون سن 18 عاماً والزوجة/ الزوج)
- لا توجد متطلبات اقامة فعلية
- لا قيود على الجنسية المزدوجة
- موقع جغرافي ملائم مع سهولة الوصول إلى أوروبا، آسيا، الشرق الأوسط وأفريقيا
- خيارات الانتقال إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة بموجب معاهدات ثنائية خاصة