برامج الجنسية الكاريبية

نشرت مجلة فاينانشيال تايمز بروفيشنال ويلث مانجمنت (PWM) أحدث إصدار من مؤشر الجنسية عن طريق الاستثمار CBI. هذا التقرير الخاص في الذكرى السنوية الثالثة لها ويصنف جميع برامج الجنسية عن طريق الاستثمار (CBI) الفعالة في جميع أنحاء العالم مقابل سبع ركائز تعتبر الأكثر أهمية للمستثمرين الباحثين عن جنسية ثانية تم فحص ما مجموعه 13 دولة في دراسة هذا العام، التي أجراها الباحث المستقل جيمس مكاي: أنتيغوا وبربودا، النمسا، بلغاريا، كمبوديا، قبرص، دومينيكا، غرينادا، الأردن، مالطا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، تركيا، و فانواتو. بشكل عام، شهدت اتجاهات المجال المركزية من الشفافية، الخبرة والأمن المعزز أن تحقق دول منطقة البحر الكاريبي نجاحها من السنوات الماضية حتى عام 2019 ، متفوقةً بذلك على أقرانها في خمسة من أصل سبعة ركائز.

يقول يوري بندر، محرر مجلة فاينانشيال تايمز بروفيشنال ويلث مانجمنت : "يسعى الأفراد الأثرياء وأسرهم إلى الحصول على جنسية ثانية لعدد من الأسباب. ويمكن أن تكون الفوائد التي تعود على الدول التي تقدم مخططات برامج الجنسية بالاستثمار كبيرة".

برزت دومينيكا مرة أخرى كبلد يتمتع بأفضل برنامج جنسية عن طريق برنامج الاستثمار في العالم، حيث يجمع بين العناية الواجبة المكثفة، الكفاءة، السرعة، تكلفة بمتناول اليد والموثوقية. حافظت سانت كيتس ونيفيس على مسارها التصاعدي فيما يتعلق بعرض دون تأشيرة (فيزا) والتأشيرة (فيزا) عند الوصول وأثبتت التزامها بتعزيز العناية الواجبة. كما زادت غرينادا من تركيزها على العناية الواجبة بالبرنامج ولكنها استفادت أكثر بتحسينها للخط الزمني للجنسية. تجاوزت سانت لوسيا لأنتيغوا وبربودا للمرة الأولى، وحسّنت الجزيرة الجنوبية درجاتها في ظل حرية التنقل، الخط الزمني للجنسية والعناية الواجبة.

التركيز على الشفافية

ذكر تقرير مجلة PWM الصادرعن فاينانشيال تايمز أنه من منظور الدولة المستضيفة، تحتل الشفافية والمساءلة بشأن أموال برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار مركز الصدارة. يشير مؤشر الجنسية عن طريق الاستثمار لعام 2019 إلى أن البلدان التي أظهرت كيف يستفيد المواطنون الأصليون من إيصالات الجنسية عن طريق الاستثمار ألهمت المزيد من الثقة والجاذبية بين المستثمرين.